إن دخول التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان العملية والشخصية، سيؤدي بالضرورة إلى سلبيات تتمثل في الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في مجالات مُختلفة نتيجة لاستخدام الآلة عوضًا عن الإنسان في مجالات عديدة، وانخفاض القدرات الذهنيَّة والعقليَّة والجسديَّة عند الإنسان مع الزمن، وذلك لاعتماده الكلي على الآلة، وقد يؤدي تجرّد أنظمة الذكاء الاصطناعي من المشاعر الإنسانيَّة والأخلاقيات والقيم البشريَّة إلى مشاكل عديدة أيضًا. المراجع[+]
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
قد تتساءل ما هو الرابط بين سلبيات التكنولوجيا وفقدان السمع؟ في الواقع إن وضع سماعات الأذن المتصلة بهاتفك الذكي أثناء سيرك في الشارع يجعلك وكأنك ترقص، بل أنه يغنيك عن سماع أصوات كثيرة مزعجة أنت في غنى عنها، كما أنه يمكن أن يؤثر على سمعك وأذنيك على المدى البعيد، وذلك لأنك تُعوّد أذنيك على الصوت العالي المقترب بشكلٍ متواصلٍ، وهذه الترددات تفوق قدرة تحملها.
إذا نظرنا إلى المشاكل الصحية لاستخدام التقنية، فإنها تظهر على عدة جوانب:
العامل الثاني الذي لا يقل أهمية عن التعليم هو سهولة التواصل بين الناس، وهذا الدور من أبرز أدوار التكنولوجيا في المجتمع، فبعد أن كان تواصل الناس مع بعضهم من خلال الرسائل البريدية الورقية التي تستغرق وقتًا كبيرًا وتتطلّب طرقًا غير مباشرةٍ حتى تصل للطرف الآخر، أو الوسائل الهاتفية البطيئة المعقدة، أتت الرسائل النصية الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني ومكالمات مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
وصل أثر التكنولوجيا السلبيّ إلى صحة الإنسان جسديًا وعاطفيًا ونفسيًا، على الصغار والكبار على حدًا سواء، وفيما يلي ذكر وتفصيل لأهم سلبيات التكنولوجيا على صحة الإنسان النفسية والجسدية، وعلى صحة الامارات الأطفال أيضًا:
تؤثر التكنولوجيا على صحة العين وتصيبها بالضعف الشديد الناتج عن التحديق بشكلٍ مبالغ فيه في الأشعة التي تُصدر بعض الأنواع من الأشعة الضّارة للشبكيّة، وهذا ما يفسرُ الحاجة إلى استخدام الإنسان للنظارات الطبيّة.
التعرض المستمر للمحتوى الرقمي المحبب يمكن أن يسهم في تدهور اللياقة العقلية، بما في ذلك زيادة القلق والتوتر وفقدان التركيز.
من خلال تشجيع النقاش العام حول هذه القضايا، يمكننا تشكيل مجتمع ذو وعي عميق يسعى إلى التوازن بين الابتكار والحفاظ على جودة حياة الأفراد.
ولتقليل أضرار التكنولوجيا على الأطفال يجب على الآباء مراعاة الأمور التالية:
كما أظهرت أيضًا أن الأشخاص الذين لهم بصمة سلبية على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقارنون منشورات الشبكات الاجتماعية بالواقع يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب والقلق.
إن قضاء وقت طويل أمام الشاشات، سواء كانت هاتفاً ذكيًا أو حاسوبًا، يمكن أن يتسبب في إجهاد العين وتقليل راحتها، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الصداع وجفاف العين.
العادات والتقاليد: كان للتكنولوجيا دورًا بارزًا في طمس بعض العادات والتقاليد، وإدخال عادات أخرى جديدة إلى المجتمعات، فمثلًا أصبحت رسائل التواصل الاجتماعي بديلًا عن الزيارات للأهل والأقارب وصلة الرحم، وتقبّل أفكار وعادات جديدة كانت منبوذة في وقت سابق.[٩]